دعم المشاريع العلمية والثقافية والتعليمية

نحن مهتمون بالجانب الإنساني – علم الأثار، الترميم، البرامج التوعوية - المعرفية والتي تساعد في جعل تاريخ المجتمع البشري والثقافة أقرب وأكثر قابلية للفهم.

علم الأثار

الدعم المالي على أساس تنافسي لمشاريع المنظمات غير الربحية والمؤسسات البلدية وكذلك الأفراد في مجالات التاريخ والثقافة.

التعليم

الدعم المالي على أساس تنافسي لمشاريع المنظمات غير الربحية والمؤسسات البلدية وكذلك الأفراد في المجالات التعليمية المشهورة والثقافة.

الثقافة

تقديم الخدمات للمنظمات الربحية بهدف تطوير الأعمال الخيرية للشركات وتصميم وتنفيذ المشاريع الخيرية في مجالات العلوم والثقافة.

عن المؤسسة

تأسست مؤسسة «تافولغا» لتطوير العلوم والثقافة في عام 2018 بهدف دعم المشاريع العلمية والثقافية والتعليمية وإنشاء البرامج الخاصة بالمؤسسة في هذه المجالات.

نحن نسعى جاهدين للمساهمة في تطوير المعرفة العلمية وجعل العلوم الوطنية أكثر سهولة وجاذبية لعامة الناس.

مهمة المؤسسة – الحفاظ على التراث الثقافي لروسيا والعالم والترويج له، وتوفير الفرص لتحقيق الإمكانات العلمية للبلاد، وتشكيل بيئة اجتماعية وثقافية.

عن المؤسسة

    • الأنشطة العلمية — البحثية والإعلامية — التوعوية، بما في ذلك تنظيم وعقد المؤتمرات والمعارض والمحاضرات، إلخ.
    • تنسيق ودمج المشاركين في مشاريع ذات أهمية اجتماعية في العلوم والابتكار والثقافة
    • تعزيز تنمية العلاقات الدولية من أجل تبادل الخبرات والممارسات في مجال العلوم والمبادرات الاجتماعية والثقافية
    • دعم وتنفيذ المبادرات الخيرية

مجلس المؤسسة

  • إيما أنوخينا
  • مارينا بونداريفا
  • مارينا فيريتنيكوفا

مجلس أمناء المؤسسة

ألكسندر لارين

رئيس مجلس أمناء المؤسسة، رئيس مجلس إدارة معهد البحوث والتصميم والمسح للطاقة والنقل (اينرجوترانس برويكت)

كونستانتين إيليتش موغيليفسكي

دكتوراه في التاريخ، مدير مؤسسة "تاريخ الوطن"

يوري الكسندروفيتش بيتروف

دكتوراه في التاريخ، مدير معهد التاريخ الروسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية

فريق العمل

مارينا بونداريفا

مديرة المؤسسة

فاسيلي نوفيكوف

مشرف المشاريع

آنا ميرونوفا

مديرة المشروع

أناستاسيا رودينكو

مديرة المشروع

وسائل الاتصال

المكتب

119435، موسكو، سافينسكايا نابريجنوي، منزل 15، مركز أعمال "البيت الياباني"

الهاتف / الفاكس:

+7 495 269 01 18

لوسائل الإعلام

pr@fondtavolga.ru

نموذج للتواصل

المشاريع

في 28 أكتوبر 2022م، سيقام في متحف التاريخ الحكومي معرض يحكي عن التأريخ القديم وتأريخ العصور الوسطى للأورال وسيبيريا والشرق الأقصى مواكبة للذكرى 130 لافتتاح أكبر خطط سكك حديدية في العالم – خط سكك الحديد العابر لسيبيريا، والذي أضحى الشريان الرئيسي الرابط بين أقاصي روسيا والجزء الأوروبي منها.

لأول مرة في روسيا سيتم افتتاح معرض إبداعي يجمع بين علم الأثار والفن الحديث وتقنيات المعارض المتقدمة، لتقديم صورة حية عن التاريخ القديم والثقافة المتنوعة للمناطق على طول خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا والذي تم بناءه في وقت قياسي اذا ما قورن في زمن تشييده في القرنين التاسع عشر والعشرين.

" تشييد خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا والذي يربط الجزء الأوروبي بمدن شرق سيبيريا وأقاصي روسيا الصناعية، شكل ذلك بحق حدثا تاريخيا لروسيا. لهذا السبب فقد قررنا وبكل سرور المشاركة في مشروع "أحلام سيبيريا" " – أليكسي ليفيكين، مدير متحف التاريخ الحكومي.

في المعرض سيتعرف الزائرون على العديد من القطع الأثرية والتي تم اكتشافها في المناطق التي يمر من خلالها طريق سيبيريا العظيم والذي يسمى أيضا بخط سكة الحديد العابر لسيبيريا. سيشتمل المعرض على قطع أثرية من العصر النيوليثي، وتجسيد لأشكال حيوانية من العصر الحديدي وتركيبات مذهلة على طراز حيوانات بيرم. سيكون أبرز ما في المعرض نسخ من لوحات حجرية عمرها آلاف السنين، تم تصميمها بحجمها الحقيقي باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد خصيصا لهذا الغرض.

بشكل منفصل، تجدر الإشارة الى الطبيعة الشاملة للمعرض: سيحتوي المعرض على أشياء لمسية وملصوقات بلغة برايل وغير ذلك والتي ستساعد أي زائر للمعرض بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة من الغوص في أعماق السياق التاريخي والثقافي. تم توفير القطع الأثرية للمعرض من المجموعات الخاصة

لمتحف التاريخ الحكومي ومتحف تومسك الإقليمي للتراث المحلي والذي يحمل اسم متحف شاتيلوف، متحف شيردين للتراث المحلي والذي يحمل اسم متحف بوشكين، وكذلك متحف تاريخ وثقافة شعوب سيبيريا والشرق الأقصى التابع لمعهد الآثار والأثنوجرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا.

"سيعرف معرض "أحلام سيبيريا" الزائر على التاريخ والثقافة الغامضين لمناطق روسيا الواقعة على طول خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا، - تشرح مارينا بونداريفا مديرة مؤسسة "تافولغا" لتطوير العلوم والثقافة – في اطار المعرض سيتم عرض قطع أثرية من متاحف الأورال وسيبيريا وباستخدام النقوش الصخرية وإنشاء نماذج للوحات عمرها الأف السنين.  ستساعد المعروضات اللمسية والمؤثرات الصوتية والمرئية الزائر على الانغماس في سياق الموضوع، كل هذا سيثير إعجاب ليس البالغين فقط، بل والأطفال أيضا".

كما سيتم إعادة تشكيل مساحة قاعات العرض، بحيث يمكن إعادة إنتاج الطبيعة المتنوعة لسيبيريا والشرق الأقصى. سيتمكن الزائر من خوض رحلة عبر الزمان والمكان: عبر الغابات والجبال والسهول المليئة بالأشكال المعمارية والنحتية فضلا عن تجسيد الشعوب الأصلية. سيبيريا في أذهان الكثيرين – غامضة وشاسعة وأرض قاسية ومع كل هذا فقد استقطبت عبر مئات السنين أقواما عدة؛ منحتهم خيراتها وملئت حياتهم بمعنى خاص. ربما لهذا السبب، أثناء العمل على رمز المعرض، ابتكر فنان المشروع بيوتر بيريوكوف صورة أنثى جذابة وغامضة في نفس الوقت – حكاية رمزية لسيبيريا.

بالإضافة إلى القطع الأثرية القديمة، سيضم المعرض أيضًا أعمالًا لفنانين معاصرين يعيشون في مدن مختلفة في سيبيريا ويقومون بإعادة صياغة ثقافتها.

"في احدى قاعات العرض هنالك خطة لعرض أعمال فنانين معاصرين والذين يتبنون في أعمالهم الفنية الإرث الأثري لسيبيريا، - يعلق الناقد الفني ومستشار المعرض كيريل سفيتلاكوف. – لا تستخدم هنا بعض الأشكال التجسيدية أو عناصر اللغة الأسلوبية فحسب، ولكن أيضا يتم البحث عن الهوية الثقافية في عصر ما بعد الحداثة. وهكذا تدخل الأثار القديمة في قاعات العرض الأولى في حوار مع نماذج العصور السحيقة في القدم.

هنا يمكنك أن ترى منحوتات داشا نامداكوفا، والتي تعيد تفسير دوافع فن الشعوب الأصلية في شرق سيبيريا؛ مينا من سلسلة "12 شامان" لسيرجي أنوفرييف؛ ألواح من تصميم أوليغ كوماروف، مصنوعة من لحاء البتولا والجلد والخشب؛ عمل قاطع الحجارة الكسندر بارانما؛ سيراميك من صنع تاتيانا يروشينكو، بالإضافة إلى منحوتات من البرونز والحجر واليشم لزاندان دوجاروف.

في اطار المعرض، سيقام في المتحف برنامج محاضرات مكثف للأطفال والبالغين. ستكون هنالك سلسلة   artist and public talks مع علماء مشهورين والذين بدورهم سيتحدثون عن تنوع التقاليد الثقافية والتاريخية لشعوب سيبيريا. بالإضافة الى الجولات التقليدية في المعرض، فقد تم إعداد جولات خاصة لذوي الإعاقة السمعية بلغة الإشارة الروسية.

هذا المشروع يتم تنفيذه برعاية الشريك الرئيسي "شركة خطوط السكك الحديدية الروسية".

في 28 سبتمبر، تم تقديم عرض لنتائج مشروع " المنظر الطبيعي التاريخي والأثري كمكون للتراث الثقافي وبيئة الحياة الحديثة: الدراسة والحفظ والترويج " على أراضي مجمع غنيزدوفسكي الأثري ومركز تينيشيف للثقافة والمعارض. حضر الحفل موظفو دائرة الثقافة في منطقة سمولينسك، ومركز حماية الآثار التاريخية والثقافية واستخدامها، والمديرية الرئيسية لمنطقة سمولينسك للتراث الثقافي وإدارة تنمية الاستثمار.

يتكون المشروع الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة "تافولجا" مع فريق العمل لمدة سنة ونصف من جزأين. الجزء الأول – العمل الميداني والذي يجمع بين رحلة الاستكشاف الأثرية والطرق الحديثة كالمسح بالليزر الحمول جو لمنطقة جنيزدوفو، بالإضافة الى التحاليل العلمية الطبيعية.

في اطار الجزء الثاني للمشروع، تم تنفيذ أنشطة تهدف إلى إشهار نتائج البحث الميداني ومجمع غنيزدوفسكي الأثري.

على المنصة الإعلامية gnezdovo.com، يتم تمييز نتائج المشروع بعلامات فريدة للمجموعات المستهدفة المختلفة، وفي قسم "حماية المعلم التاريخي"، يمكن العثور على المرجع القانوني الذي يحتوي على جميع اللوائح الخاصة بحماية آثار التراث الثقافي. تم أيضًا إنشاء مناطق مع عناصر الواقع المعزز (أعمدة) على أراضي المجمع، مما يتيح للزائر رؤية خيارات إعادة بناء أشياء بمفردها ونماذج ثلاثية الأبعاد للمدافن ومواقع التنقيب على أراضي المستوطنة المركزية ومجموعة تلال الدفن الجنائزية في جنيزدوفو. وتم عقد محاضرات ميدانية للطلاب وجميع الراغبين، وتم تسجيل سلسلة من مقاطع الفيديو العلمية الشهيرة بمشاركة كبار الباحثين في الموقع.

كانت إحدى النتائج المهمة للمشروع هي نشر كتاب "مجمع غنيزدوفسكي الأثري. المنظر الطبيعي التاريخي. رسم الخرائط. طرق البحث الحديثة ". يعرض المنشور تاريخ دراسة المعلم التاريخي، ونتائج تطبيق أساليب البحث المبتكرة والمواد الجديدة لرسم الخرائط. يخلد الكتاب ذكرى تاتيانا أناتوليفنا بوشكينا، التي قضت قرابة 50 عامًا من حياتها في دراسة هذا المعلم التاريخي.

نشكر جميع المشاركين في المشروع، الذين لولاهم لما كان تنفيذه ممكنًا. نعرب عن امتناننا الخاص لـمتحف محمية جنيزدوفو على مساعدتهم في تنظيم الفعاليات.

يتم تنفيذ مشروع "المنظر الطبيعي التاريخي والأثري كمكون للتراث الثقافي وبيئة الحياة الحديثة: الدراسة والحفظ والترويج" بدعم من صندوق المنح الرئاسية.

 

المشاركون في المشروع:

 

  1. بعثة سمولينسك - غنيزدوفسكي المشتركة والمكونة من:
  • متحف ومحمية التاريخ والأثار الطبيعية "جنيزدوفو"
  • جامعة موسكو الحكومية
  • متحف التاريخ الحكومي
  1. متحف ومحمية التاريخ والأثار الطبيعية "جنيزدوفو"
  2. جامعة روسيا الحكومية للنفط والغاز(جوبكين)
  3. معهد البحوث والتصميم والمسح للطاقة والنقل (اينرجوترانس برويكت)
  4. مختبر البحوث والترميم (أرخيلاب)
  5. شركة ثري دي جارداريكا
  6. مختبر جامعة كازان الفيدرالية
  7. معهد الجغرافيا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم
  8. المتطوعون والطلاب وخريجي جامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف)، الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، والمدرسة العليا للاقتصاد و الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة لرئاسة روسيا، وموظفو متحف سمولينسك، ومتحف محمية "جنيزدوفو"، والسكان المحليون لقرية جنيزدوفو، وقرية جلوشينكا ومدينة سمولينسك.

 يحكي الجزء الأول من المعرض عن الطرق السريعة الحديثة للشركة الحكومية "أفتودور" والأشياء المبتكرة في شبكة الطرق. أثناء بناء طريق إم -11 نيفا السريع الذي يربط بين موسكو وسانت بطرسبرغ، نفذت الشركة أعمالًا واسعة النطاق للبحث عن رفات الجنود الذين لقوا حتفهم ببطولة في معارك ضارية بالقرب من قرية ميسنوي بور. وفقا للمؤرخين، قتل أكثر من 125000 من مقاتلينا في المعارك الرئيسية، وأصيب 300000 جندي بجروح خطيرة.

إدراكًا لأهمية الحفاظ على ذكرى الإنجاز الذي حققه الجنود السوفييت في الحرب الوطنية العظمى، أجرت مؤسسة "تافولغا" لتطوير الثقافة والعلوم، بدعم من الشركة الحكومية " أفتودور"، دراسة تاريخية واسعة النطاق على مسار العمليات القتالية للجيش الضارب الثاني. يقدم الجزء الثاني من المعرض مواد فوتوغرافية من الأرشيف السوفيتي، والتي تم العثور عليها من قبلنا أثناء إعداد الدراسة. تظهر العديد من الصور التاريخية شجاعة وتفاني الجنود والقادة السوفييت الذين ضحوا بحياتهم لإنقاذ الوطن الأم.

المكان: موسكو، جادة ستراسني

البريد الإلكتروني: info@fondtavolga.ru

المنظم: مؤسسة تافولغا لتطوير الثقافة والعلوم

 مشروع المعرض مكرس لتاريخ النقل عبر سكك الحديد وإظهار بطولات عمال السكك الحديدية أثناء الحرب الوطنية العظمى. لا يمكن إهمال دور حركة الإمدادات عبر السكك الحديدية دون توقف في أعوام الحرب: فقد كان توفير الغذاء والمعدات في الوقت المناسب لا يقل أهمية عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية الذكية.

لقد أعددنا معرض "طرق النصر"، لتخليد ذكرى أولئك الذين استطاعوا بجهدهم المتفاني المساهمة في هزيمة ألمانيا الفاشية. استنادا الى المواد الأرشيفية فقد أعددنا قصة مصورة عن الدور الهائل الذي شكله قطاع نقل السكك الحديدية في إدارة الحرب، حاولنا الكشف عن صعوبة وتنوع الدور العمالي والعسكري لمواطنينا – ابتداءا من الممرضات في قطار الإسعاف وانتهاء بمفوضي السكك الحديدية.

في أيام الحرب الوطنية العظمى، عندما كان بقاء البلاد على المحك، لعبت قدرة الدولة على دعم البنية التحتية لقطاع السكك الحديدية وقبل كل شيء كفاءة السكك الحديدية دوراً كبيراً في تحقيق النصر. لقد شكل النقل عبر القطارات 70% من حجم الإمدادات العسكرية في أربع سنوات. لقد تكفلت السكك الحديدية بعمليات الإجلاء الى الشرق وتزويد الجبهات بالقوات والطعام، والذخيرة، والوقود، والمعدات.

يعد مشروع "طرق النصر" بمثابة تكريم لإنجاز عمال السكك الحديدية، الذين قدموا من خلال عملهم المتفاني، مساهمة لا تقدر بثمن في تحقيق النصر، فقد ضحوا بحياتهم من اجل التشغيل المستمر لعربات السكك الحديدية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية الصعبة.

المكان: موسكو، محطة سكة حديد كازانسكي، العنوان: ميدان كومسومولسكايا، 2

البريد الإلكتروني: info@fondtavolga.ru

الشريك الرئيسي: شركة السكك الحديدية الروسية

المنظم: مؤسسة "تافولجا" لتطوير العلوم والثقافة

منظم مشارك: مشروع Tactic media، مشروع "أنا أتذكر"

 تدعم مؤسسة "تافولجا" البعثة الاستكشافية الروسية العراقية المتكاملة.

 هذه البعثة هي عبارة عن مشروع دولي متعدد التخصصات يجمع بين علماء الآثار وعلماء الآشوريات (المتخصصين في الكتابة المسمارية القديمة) والجيوفيزيائيين وعلماء مورفولوجيا الأرض وعلماء اللهجات وعلماء الفولكلور وعلماء الأحياء.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء بعثة استكشافية متكاملة في بلدنا: عند البدء في دراسة علم الآثار في اليمن في عام 1983م، أدرك المستعرب الروسي البارز بيوتر غريازنيفيتش أن حل المهام اللوجستية والدبلوماسية لاحتياجات علماء الآثار يفتح الطريق أمام العديد من المتخصصين الآخرين. تم تنظيم هذه البعثة مع الأخذ بالاعتبار هذه التجربة، وهذه البعثة هي أيضا وريثة الحملة الروسية الأولى لمعهد الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في بلاد ما بين النهرين، أولا في العراق (ياريم تيبي)، ثم في سوريا (تل حزنا).

يتكون الأساس العلمي للبعثة الروسية - العراقية المتكاملة من خلال تعاون مشترك بين معهدين تابعين للأكاديمية الروسية للعلوم: معهد علم الأثار ومعهد المخطوطات الشرقية. بالإضافة الى هذين المعهدين، يشارك في البعثة معهد الاستشراق التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد علم الحيوان التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ومتحف بوشكين الحكومي للفنون الجميلة ومعهد الشرق الكلاسيكي والعصور القديمة التابع للمدرسة العليا للاقتصاد.

منطقة دراسة البعثة الروسية - العراقية المتكاملة هي منطقة المستنقعات في جنوب بلاد ما بين النهرين، المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. هذه المنطقة ربما قد استوطنت منذ الألفية ال 11 قبل الميلاد، كانت هذه المنطقة واحدة من أولى الأماكن حيث ظهر المجتمع الحضري والكتابة ونشأت الدولة. هنا تحديدا تم وضع الأسس الاجتماعية والفلسفية للحضارة الحديثة في المستقبل.

ترتبط الأهداف المباشرة للبعثة الروسية - العراقية المتكاملة في المستقبل القريب بدراسة موقعين أثريين في جنوب العراق: تل دخيله، وهي مدينة كبيرة من منتصف الألفية 2 قبل الميلاد وتل واجف، وهي قرية صغيرة ظهرت في بداية منتصف الألفية 4 قبل الميلاد. ومن المقرر إجراء أعمال ميدانية في كلا الموقعين، وقد بدأت هذه الأعمال بالفعل في تل دخيله خلال الموسم التجريبي 2020م.

في تل دخيلة، تتوقع البعثة العثور على وثائق مسمارية تُميز آثار هذه الفترة والمنطقة. لأول مرة في تاريخ العلوم الروسية، ستتاح الفرصة للعلماء الروس لدراسة النصوص المسمارية "الكلاسيكية" السومرية - الأكادية ليس من أيدي تجار الأثار، ولكن على الفور حيث تركها القدماء. مجال مهم آخر للبحث هو دراسة بيولوجيا النظام البيئي للأراضي الرطبة بالتعاون مع معهد علم الحيوان التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

في تل واجف، تهدف البعثة إلى دراسة عمليات الاستيطان في جنوب بلاد ما بين النهرين من الشرق، والتي، ربما، ستعطي فكرة عن أصل السومريين. من المحتمل جدًا أن ترتبط مادة تل واجف بوادي دهلران الواقع على بعد حوالي 30 كم من مجرى نهر تيب، والمشهور بمواقعه الأثرية (يوجد أكثر من 100 منها)، والتي يعود تاريخها إلى الألفية الثامنة قبل الميلاد.

العلم هو ثروتنا المشتركة، ولكنه يصبح كذلك عندما يكون لمجموعة واسعة من الجمهور المهتم إمكانية الوصول إلى المعلومات العلمية الحديثة. لذلك ستساعد مؤسسة "تافولجا" البعثة الروسية - العراقية المتكاملة في حل إحدى الإشكاليات المهمة - في إنشاء المجال المعلوماتي.

بدعم من المؤسسة سيتم إنشاء موقع إلكتروني خاص بالبعثة، وقناة على اليوتيوب حيث سيتم نشر مقاطع الفيديو العلمية الترويجية. في اطار المشروع يتم التخطيط لمقالات علمية ومحاضرات شعبية. بالإضافة الى ذلك سيتم تطوير التعاون بين المتاحف الروسية والعراقية.

يمكن الاطلاع على النتائج المنشورة لموسم 2019 في مجلة    Oriens Journal vol. 5, 2020

على الرابط التالي:

https://vostokoriens.jes.su/issue.2020.4.10.5/?fbclid=IwAR2edM5uND78aNxVwN9MeLTFPX8XbJgNmm1hh5-3PsCFVNNh8NFv5JcU82U

 في خريف هذا العام، وبدعم من المؤسسة، قدم متحف أ. ب. ششوسيف الحكومي للعمارة المعرض الدائم "كاليازين. اللوحات الجدارية الجصية للدير المغمور بالمياه". يحكي المعرض عن نتائج سنوات عديدة من العمل لاستعادة والحفاظ على التراث الجصي الفريد لدير الثالوث ماكارييف.

تأسس الدير في عام 1434 من قبل ابن البويار ماتفي كوجا، في الرهبنة كان يحمل لقب مكاريوس، وكان هذا الدير واحدا من أكبر الديّر وأكثرها احتراما في روسيا. تمت زيارة الدير مرارا وتكرارا من قبل أشخاص ملكيين: إيفان الرهيب، بوريس غودونوف وأليكسي ميخائيلوفيتش. تمت دعوة أفضل الحرفيين إلى أعمال البناء والرسم. وكان من بينهم نفس المتخصصين الذين رسموا كاتدرائية العذراء وكاتدرائية رئيس الملائكة في كرملين موسكو في الأعوام 1640-1650. كون هذا الدير واحد من أغناها في روسيا، فقد ظل لأكثر من أربعة قرون حيث تم بناءه وتوسعته وإعادة تشكيله. حافظ الدير على كافة معالمه الأثرية قبل أن يتم تدميره في القرنين السادس عشر والتاسع عشر.

في عام 1940م، غمرت المياه مجموعة مباني الدير أثناء إنشاء خزان أوغليش. كان المرممون والمهندسون المعماريون ومؤرخو الفن غير قادرين على مقاومة برنامج الدولة، لذا فقد حاولوا في ظروف قاسية إجراء أبحاث على الأراضي التي تعرضت للفيضانات وإنقاذ أجزاء من هذا المعلم الأثري. بناء على تعليمات أكاديمية العمارة، تمكنت مجموعة من المتخصصين من متحف العمارة من تنفيذ أعمال معقدة للغاية وشبه مستحيلة اذا ما قورنت بتلك الفترة الزمنية حيث نفذت أعمال التثبيت العلمي لمباني الدير والقياسات وإزالة اللوحات الجدارية الجصية. تم تنفيذ العمل في ظروف قاسية في درجات حرارة 30 تحت الصفر. تحت إشراف الفنان والمرمم ب. يوكين، تمت إزالة 126 قطعة من اللوحة الضخمة بمساحة إجمالية قدرها 185 متر مربع.

تم نقل 117 قطعة من اللوحات الجدارية إلى متحف أبحاث العمارة الحكومي. تحكي اللوحات الجدارية المعروضة في المعرض قصصًا من العهد القديم، والدورة المفقودة حول ولادة العذراء، كما تُظهر مشاهد من الدورة الكريستولوجية ونهاية العالم وصور الأمراء المقدسين. بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المعرض على نماذج لكاتدرائية الثالوث وقاعة طعام الدير (مؤلف النماذج هو المعماري إيفان ليونيدوف)، ومخططات لمباني الدير في عام 1939م، وأدلة وثائقية عن أنشطة بعثة أكاديمية العمارة، بما في ذلك يوميات مع الملاحظات والصور الفوتوغرافية.

نتقدم بالشكر الى متحف أ. ب. ششوسيف للعمارة على تزويدنا بالصورة الفوتوغرافية. الصورة التقطت بواسطة مارينا مالياروفا.

 في هذا العام أصبحت مؤسسة "تافولغا" شريكاً في مسابقة عموم روسيا "معركة كليات التاريخ". تقام المسابقة بين طلاب كليات التاريخ والعلوم الإنسانية في عموم روسيا. الهدف الرئيسي للمسابقة – تعليم المتخصصين الشباب التحدث عن أبحاثهم بطريقة شيقة وسهلة إلى طبقة عريضة من الجمهور. هذه فرصة رائعة للطلاب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم، وكذلك لفت انتباه المجتمع العلمي إلى إنجازاتهم.

في 18 سبتمبر 2020، عُقد مؤتمر صحفي في مقر وكالة المعلوماتية والوسائط "روسيا اليوم "، ناقش خلاله المشاركون عددًا من القضايا المثيرة للاهتمام. من هو المروج؟ لماذا من الضروري ترويج العلوم التاريخية؟ ما الذي يجب أن يسترشد به العالم من أجل نقل معرفته إلى جمهور واسع؟

من بين المتحدثين في الفعالية شارك كل من:

- مديرة مؤسسة تطوير العلوم والثقافة "تافولغا" مارينا بونداريفا؛

- مدير المشاريع في المؤسسة فاسيلي نوفيكوف؛

- رئيس تحرير مجلة Proshloe ميخائيل رودين؛

- مدير معهد تاريخ العالم التابع لأكاديمية العلوم الروسية ميخائيل ليبكين؛

- منتجة البرامج العلمية في تلفزيون المجتمع الروسي أولجا أرلوفا؛

- خبير نادي "ماذا؟ أين؟ متي؟" روفشان أسكيروف.

"المعرفة العلمية لا ينبغي أن تكون حكرا على أولئك الذين يمارسونها بشكل محترف فحسب. يجب على العالم أن ينقل معرفته إلى الجماهير وأن يكون قادرًا على القيام بذلك بشكل ممتع وسهل من اجل الوصول الى طبقة عريضة من الجمهور". –  مارينا بونداريفا، مديرة مؤسسة "تافولغا".

https://youtu.be/84YOI-PMu30

في الوقت الحالي، يستمر قبول الأعمال من المشاركين في المسابقة. من 15 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2020، سيتم تقييم المواد من قبل مجلس الخبراء. سيتم الإعلان عن الفائزين في ديسمبر 2020.

يتم تنظيم مسابقة "معركة كليات التاريخ" من قبل معهد تاريخ العالم التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومجلة Proshloe على الإنترنت واتحاد منتجي المشاريع التاريخية.

 فازت مؤسسة "تافولغا" لتطوير العلوم والثقافة بمنحة رئاسية!

سيقوم فريقنا بتنفيذ مشروع "المناظر الطبيعية التاريخية والأثرية كمكون للتراث الثقافي وبيئة الحياة الحديثة: الدراسة، والحفظ، والترويج".

الجزء الأول من المشروع ميداني. سيتم إجراء عدد من الدراسات على أراضي مجمع جنيزدوفو الأثري: الاستكشاف الكهربائي، والاستكشاف المغناطيسي، والمسح الجغرافي، وكذلك الحفريات الأثرية.

سيكون الهدف النهائي للمشروع هو إنشاء منصة وسائط. سيشتمل الموقع على معلومات لمجموعات مستهدفة مختلفة: السكان المحليون والباحثون والموظفون في سلطات حماية التراث الثقافي في منطقة سمولينسك. سيكون لكل مجموعة كتلة من المواضيع خاصة بها مع معلومات حول ميزات مجمع غنيزدوفسكي الأثري وقواعد التفاعل معه.

 في 9 سبتمبر، اختتم المنتدى الدولي "التقنيات المبتكرة وأنظمة النقل الذكية في تشييد الطرق" أعماله في سوتشي.

في إطار المنتدى، تحدثت مؤسسة "تافولجا" عن الإمكانات السياحية للمجمعات التاريخية - الثقافية والمحميات الطبيعية على أراضي بلدنا. خلال فعاليات المنتدى، تقدمت مارينا بونداريفا، مديرة المؤسسة بتقرير عنوانه "إنشاء موارد معلوماتية حول مواقع التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهمة بهدف الترويج للسياحة بالسيارات على طرق شركة "أفتودور" الحكومية". أشارت مديرة المؤسسة الى أن أحد العوامل التي تحد من تطور السياحة بالسيارات في روسيا يرجع الى قلة الترويج للتراث الثقافي على المستوى الفيدرالي. من بين التدابير اللازمة لتحفيز هذه السياحة إنشاء بنية تحتية خاصة للوصول إلى هذه الأماكن، وتطوير خريطة تفاعلية لمناطق الجذب السياحي، والمجمعات الطبيعية الواقعة على مقربة من الطرق السريعة.

كما شاركت المؤسسة في المعرض الذي أقيم ضمن فعاليات المنتدى، حيث تم عرض مقطع فيديو عن طرق البحث الحديثة في علم الآثار والمناهج الجديدة للتعامل مع المواد الأنثروبولوجية من حفريات مدافن العصر البرونزي.

أعد المتخصصون في المؤسسة معرضًا شاملاً، حيث تم عرض نسخ لاهم العملات في العصور القديمة باستخدام تقنية اللمس. وبالتالي، فقد كان المعرض متاحًا حتى للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، عُرض على الزائرين إعادة بناء نحتية لمظهر فتاة من دفن العصر البرونزي (القرن السادس والعشرون والخامس والعشرون والتاسع عشر والعشرون قبل الميلاد)، وقد تم عرض عملية الدراسة في مقطع الفيديو.

تم منح المشاركين في المنتدى الفرصة ليس فقط النظر فحسب، ولكن أيضًا لمس الأشياء والحصول على مزيد من المعلومات الكاملة حول القطع الأثرية - طوبوغرافيتها ودرجة حرارتها وموادها.

إحدى القطع النقدية تجسد ساتير، وهو رمز للخصوبة والازدهار. تم سك هذه العملات المعدنية في مملكة البوسفور، على أراضي شبه جزيرة القرم الحالية وإقليم كراسنودار. العملة الثانية تصور رأس الحورية أريثوسا، رفيقة الإلهة أرتميس. تم سك عملات مماثلة في مستعمرة سيراكوز اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد. وفقًا لبعض الخبراء، فإن العملة التي تصور رأس أريثوسا بقلادة وأقراط محاطة بأربعة دلافين مرحة هي أجمل عملة في العصر القديم.

كان أكثر المعروضات إثارة للاهتمام هو إعادة البناء الأنثروبولوجي لفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، تم العثور على بقايا رفاتها أثناء عمليات التنقيب في تل جنائزي في مقبرة من العصر البرونزي في إقليم كراسنودار. على الرغم من حقيقة أن الجمجمة لم تحافظ على شكلها بصورة جيدة، إلا أن الخبراء تمكنوا من إعادة تكوين ليس فقط الجمجمة نفسها، ولكن أيضًا مظهر الطفلة. يعد تصنيع مثل هذه النماذج تقنية مهمة تتيح إعادة إنشاء مظهر شخص من عصور مختلفة.

نعرب عن امتناننا على المساعدة في إعداد المعرض وإنتاج مقطع الفيديو لشركة " أفتودور" الحكومية، وفريق مختبر "أرخيلاب"، وموظفي معهد "الأنثروبولوجيا والأثنوجرافيا " وكذلك سيميون أسيكريتوف.

كما نعرب عن شكرنا لمشروع "Proshloe"   على الدعم المعلوماتي.

 "طرق النصر" – مشروع متكامل مكرس لتاريخ النقل بالسكك الحديدية ويخلد بطولات عمال السكك الحديدية خلال الحرب الوطنية العظمى.

مؤسسة تطوير العلوم والثقافة "تافولغا"

مشروع Tactic media
مشروع أنا أتذكر

بدعم من الشريك الرئيسي شركة "خطوط السكك الحديدية الروسية"

يقدمون المشروع التعليمي والمعرض "طرق النصر".

في 30 أبريل 2020، في اطار الاحتفال بالذكرى 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، نظمت مؤسسة "تافولغا" لتطوير العلوم والثقافة بالاشتراك مع مشروع Tactic Media ومشروع "أنا أتذكر "وبدعم من شركة خطوط السكك الحديدية الروسية المشروع التعليمي والمعرض "طرق النصر".

"طرق النصر" – مشروع متكامل مكرس لتاريخ النقل بالسكك الحديدية ويخلد بطولات عمال السكك الحديدية خلال الحرب الوطنية العظمى. يجمع المشروع بين معرض في محطة سكة حديد كورسك ومحاضرات مفتوحة في مكتبة نيكراسوف يلقيها كبار الخبراء في التاريخ العسكري مع بث مباشر على قنوات إعلامية متخصصة.

الهجوم الألماني، معركة موسكو، معركة ستالينجراد، حصار لينينغراد، معركة كورسك، اقتحام برلين - كل هذا مألوف للجميع من مقاعد الدراسة. ومع ذلك، فإن قلة من المعاصرين لديهم فكرة عن الدور الذي لعبه النقل عبر خطوط السكك الحديدية في كل هذه الأحداث وغيرها في الحرب الوطنية العظمى.

يعتمد جزء المعرض من المشروع على الاستخدام المكثف للمواد الأرشيفية مع تقديم المعلومات من خلال الرسوم البيانية ويتحدث بوضوح بلغة الأرقام والخرائط والصور عن الأهمية الهائلة للنقل عبر خطوط السكك الحديدية أثناء الحرب. يكشف المعرض مدى تعقيد وتنوع بطولات مواطنينا: من الممرضات في قطار الإسعاف إلى مفوضي السكك الحديدية. إضافة إلى المعرض ستكون هناك محاضرات مفتوحة في قاعات مكتبة نيكراسوف، والتي ستقام في مايو 2020 وتبث على قنوات يوتيوب العسكرية التاريخية المتخصصة. سيخبر الخبراء البارزون في التاريخ العسكري المستمعين المهتمين باستفاضة وبطريقة سهلة عن القطارات المدرعة وعن إخلاء المؤسسات الصناعية وإمداد القوات في موسكو والمعارك الأخرى.

اكتسب الحفاظ على كفاءة النقل أهمية خاصة خلال سنوات الحرب. لعبت كفاءة النقل دورًا رئيسيًا في إخلاء البلاد إلى الشرق وتزويد المعارك الحاسمة بالقوات والمعدات. الدور الأساسي في إنجاز هذه المهام الهائلة كان للسكك الحديدية التي استحوذت على 70٪ من إجمالي النقل العسكري في أربع سنوات!

قام عمال السكك الحديدية بإخلاء أكثر من 2500 مؤسسة صناعية كبرى و17 مليون لاجئ وامرأة وطفل بعيدا عن خطوط الجبهة. نقلت قطارات المستشفيات المصابين من ساحة المعركة وعالجت أكثر من 600 ألف جريح من الجنود والقادة، عاد الكثير منهم إلى الخدمة بعد ذلك. خلال سنوات الحرب، تم نقل 19.7 مليون مقطورة، وأعيد الى الخدمة حوالي 81332 كيلومترًا من المسارات الرئيسية، و6901 من المسارات الثانوية، و29041 من مسارات المحطات.

 مشروع "طرق النصر" – يعد بمثابة تكريم لإنجاز عمال السكك الحديدية، الذين قدموا من خلال عملهم المتفاني، مساهمة لا تقدر بثمن في تحقيق النصر، فقد ضحوا بحياتهم من اجل التشغيل المستمر لعربات السكك الحديدية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية الصعبة. تهدف فعاليات المشروع إلى إظهار أن السكك الحديدية كانت ولا تزال الشرايين التي تربط الدولة ككائن حي واحد، وتضمن حياته الطبيعية في كل من زمن الحرب ووقت السلم.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل على الأرقام التالية:

آنا ميرونوفا: +7 916 934 09 39

أناستاسيا رودينكو: +7 985 891 62 64

التاريخ: 30 أبريل 2020-30 مايو 2020

مكان الفعالية: موسكو، محطة سكة حديد كورسك، العنوان: شارع زيمليانوي فال.، 29

البريد الإلكتروني: info@fondtavolga.ru

الشريك الرئيسي: شركة خطوط السكك الحديدية الروسية

المنظم: مؤسسة "تافولجا" لتطوير العلوم والثقافة

منظم مشارك: مشروع Tactic media، مشروع "أنا أتذكر"

 حفل الافتتاح الرسمي للنصب التذكاري " أولئك الذين ماتوا في الدفاع عن الوطن " عند الكيلومتر 561 من الطريق السريع الفيدرالي M-11 "نيفا" في منطقة نوفغورود.

في 27 يونيو، أقيم حفل الافتتاح الرسمي للنصب التذكاري" أولئك الذين ماتوا في الدفاع عن الوطن " عند الكيلومتر 561 من الطريق السريع الفيدرالي M-11 "نيفا" في منطقة نوفغورود.

تم إنشاء النصب التذكاري في ذكرى المصير المأساوي لجنود وقادة الجيش الضارب الثاني لجبهة فولخوف. في الأعوام 1941-1942م ووقع قتال عنيف في المنطقة. واجه مواطنونا مهمة شاقة: هزيمة العدو على الضفة الغربية لنهر فولخوف، مما سيسمح لهم باختراق حصار لينينغراد. ولكن في أواخر ربيع عام 1942، تمت محاصرة الجيش. قلة تمكنوا من الخروج من كماشة العدو، مات معظم جنود الجيش الأحمر داخل هذه الكماشة.

قبل بدء تشييد الطريق السريع M-11، قررت شركة "أفتودور" الحكومية تنظيم عمليات بحث واسعة النطاق عن رفات الجنود السوفييت. في المجموع، تم العثور على رفات 263 مقاتلاً منذ عام 2013. تم التعرف على أسماء 14 منهم. كان قد تم إدراجهم سابقا في عداد المفقودين.

خلال المراسيم، تم أيضًا افتتاح وتكريس خزنة مع أيقونات والدة الإله "المعجزة" والأمير ألكسندر نيفسكي، والتي أصبحت جزءًا من النصب التذكاري.

في حفل الافتتاح، تم عرض فيلم "قوة الشجاعة"، الذي خصص لجنود جبهة فولخوف. "لقد كانوا غارقون في المستنقع حتى الخصر ومع هذا وجدوا القوة والشجاعة للدفاع عن وطنهم؟ هذا مذهل بكل بساطة، هذا ليس نوعًا من القصص المكررة، لقد تعاملنا مع قصة الجنود كقصة خاصة بنا “هذا ما قاله فياتشيسلاف بيتوشينكو، المدير التنفيذي لشركة "أفتودور" الحكومية في الفيلم.

حقوق نشر مقطع الفيديو محفوظة لشركة "أفتودور" الحكومية.

كما حضر مراسم الافتتاح الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون أنشطة حماية الطبيعة والبيئة والنقل سيرجي إيفانوف، ومساعد رئيس الاتحاد الروسي إيغور ليفيتين، ووزير النقل في الاتحاد الروسي، يفغيني ديتريخ، ونائب وزير النقل أندريه كوستيوك ورئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية الروسية كونستانتين موغيليفسكي.

كما خاطب سيرجي ناريشكين، رئيس الجمعية التاريخية الروسية المشاركين وضيوف الفعالية بكلمات احتفالية.

نشكر الجمعية التاريخية الروسية ومؤسسة "تاريخ الوطن" على تزويدنا بالفيديو.

تم تكريم موظفي مؤسسة "تافولغا" الذين شاركوا في إعداد وتنفيذ هذا المشروع بجوائز من وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي والشكر والامتنان من حاكم منطقة نوفجورد وشركة "أفتودور" الحكومية.

تفاصيل أحداث تلك السنوات لم تعرف بالكامل الى الآن. في العام المقبل وبمشاركة مؤسسة "تافولغا" لتطوير العلوم والثقافة، شركة "أفتودور" الحكومية، مشروع "أتذكر" ومشروع TacticMedia، من المقرر تقديم دراسة علمية عن قتال جبهة فولخوف في النصف الأول من عام 1942. لإجراء دراسة شاملة للموضوع من جميع جوانبه، سيتم إشراك أفضل المتخصصين في التاريخ العسكري. ستغطي الدراسة مجموعة من المصادر التي كانت سرية حتى وقت قريب، بالإضافة إلى مواد من الأرشيف الألماني لم يستخدمها سابقا باحثو معارك جبهة فولخوف.

 أقيم حفل الافتتاح الرسمي لمشروع معرض "فن الاتصال" في محطة سكة حديد لينينغراد كجزء من الاحتفال بيوم السرعات العالية.

 في 17 ديسمبر 2019، أقيم حفل الافتتاح الرسمي لمشروع معرض "فن الاتصال" في محطة سكة حديد لينينغراد كجزء من الاحتفال بيوم السرعات العالية، والذي يواكب الذكرى العاشرة لإطلاق قطار سابسان بين موسكو وسانت بطرسبرغ.

يكشف المعرض عن موضوع الاتصال عالي السرعة في أعمال فناني فن الشوارع المعروضة في مساحات محطة سكة حديد لينينغراد في موسكو ومحطة سكة حديد موسكو في سانت بطرسبرغ. كجزء من الاحتفال بيوم السرعات العالية، قام أوليغ فالنتينوفيتش بيلوزيوروف، المدير العام ورئيس مجلس إدارة السكك الحديدية الروسية، بزيارة محطة لينينغراد. في قاعة الانتظار الكبيرة للركاب، عزفت أوركسترا بقيادة يوري أبراموفيتش باشميت.

المشاركون في مشروع "فن الاتصال" – هم فنانو شوارع من موسكو وسانت بطرسبرغ، وقد فازوا في المهرجانات الدولية، مشهورون ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا في الخارج. في محطة سكة حديد لينينغراد، يمثل المعرض أعمال ديمتري أسكي. اللوحة الخشبية "تذكرة الحظ"، والتي صنعت باستخدام تقنية من ابتكار الفنان نفسه، هي واحدة من أكبر الأعمال الضخمة في أوروبا الشرقية.

تكمل المعرض أعمال ديمتري أسكي، التي تقع في الأقواس المسدودة للمنصة التي يصل إليها قطار " سابسان".

المشاركون في المشروع في محطة سكة حديد موسكو هم 8 فنانين شوارع من موسكو وسانت بطرسبرغ: ميشا Most، دانيل شميليف، Ztwins، ألكسندر Blot، Sy، إيفان نينتي، ستاس باجز، تيمور. يكشف الفنانون في أعمالهم عن فكرة الاتصال عالي السرعة في جوانبها المختلفة، بما في ذلك التواصل الحديث بين الناس، والذي تسارع عشرة أضعاف خلال العقد الماضي وأصبح افتراضيًا. في أحد معارض المشروع يتم تقديم أنواع مختلفة من الفنون الجميلة - من التجريد إلى الواقعية المفرطة.

يدعو مشروع "فن الاتصال" الى النظر الى أعمال فناني فن الشوارع في البيئة التي في البيئة التي أنشأ فيها فن الشارع في الأصل - بالقرب من السكك الحديدية. فقط رومانسية السكك الحديدية والقطارات الكهربائية والقطارات كفيلة بتشكيل الملامح الرئيسية لفن الشارع - السرعة والقيادة.

الشريك الرئيسي:

شركة "السكك الحديدية الروسية"

المنظم:

مؤسسة تطوير العلوم والثقافة "تافولغا"

منظم مشارك:

المجموعة الإبداعية أرتموسسفيرا

في 17 سبتمبر 2019، جرت مناقشة في مبنى محطة سكة حديد كازان حول موضوع "محطة السكة الحديدية في هيكل المدينة: التناقضات والفرص".

كانت المائدة المستديرة منصة للحوار بين ممثلي المجتمع المعماري والمتخصصين في مجال تصميم وتشييد البنية التحتية للسكك الحديدية والمخططين الحضريين. خلال الحوار، ناقش المشاركون أفكارًا لخلق بيئة مريحة وصديقة للإنسان في المساحات الحضرية حول المحطات وفي مناطق خطوط السكك الحديدية.

شارك في النقاش كبار المتخصصين:

  • ج. أ. جيفوركيان - رئيس مديرية محطات السكك الحديدية في شركة "السكك الحديدية الروسية"
  • ن. يافين - المهندس المعماري الحاصل على وسام معماري روسيا ورئيس المكتب المعماري "ستوديو 44"؛
  • زاليفوخين - عضو اتحاد المهندسين المعماريين، المدير العام لشركة "يوزابرويكت"؛
  • ف. شوخوف - رئيس مؤسسة تطوير العلوم والثقافة والفن "برج شوخوف"؛
  • يو. أ. إيغوروف - عضو المجلس التنسيقي للحركة الاجتماعية "أرخينادزور"؛
  • ن. دوشكينا - أستاذ في معهد موسكو للعمارة، أستاذه مشاركة في الهندسة المعمارية، وآخرون.

أصبحت المائدة المستديرة جزءا من المؤتمر العلمي والعملي "محطات السكك الحديدية في روسيا - المشاكل والآفاق"، والذي كان جزءا الذي كان جزءًا من برنامج فعاليات مشروع معرض "محطات السكك الحديدية في روسيا – الماضي والحاضر والمستقبل".

تم تنظيم المشروع بالاشتراك مع متحف أ.ف. ششوسيف الحكومي للعمارة.

يتوفر تسجيل لفيديو الفعالية على الرابط: https://youtu.be/PPP2KoJXgik

 

في 27 أبريل 2019م تم افتتاح معرض " عمارة الحركة. طريق سكة الحديد الرئيسي بايكال – آمور-45" وهو مشروع ثقافي – توعوي، تزامنا مع ذكرى انعقاد المؤتمر السابع عشر لاتحاد منظمات الشباب السوفيتي والذي تقرر فيه إرسال أول وحدة من الاتحاد لتشييد طريق سكة الحديد الرئيسي بايكال – آمور في 27 أبريل 1974م. يقع هذا المعرض في فضاءات قاعات محطة سكة حديد ياروسلافل والتي صممت في ستينيات القرن الماضي. تم تحويل الهياكل المعمارية والهندسية للمبنى - الجدران والسقوف والنوافذ البانورامية وسطح السلم المتحرك - إلى عناصر عرض باستخدام الزخارف الأصلية والصور القديمة ومخططات خطوط السكك الحديدية والنصوص والرموز المزخرفة.

تتحدث الفكرة الرئيسية في المعرض عن تشييد طريق سكة الحديد الرئيسي بايكال – آمور، عبر معمارية فريدة للمحطات والقرى التي يمر من خلالها هذا الطريق. سيتمكن زوار المعرض من رؤية صور أرشيفية نادرة ومخططات البناء والتعرف على ميزات تشييد محطات تايشيت وتيندا وكومسامولكا – نا - آمور وسيفرابايكالسكا. وكمكون تفاعلي هناك تطبيق للأجهزة الذكية متاح للتنزيل المجاني.

للمزيد من التفاصيل عن معمارية محطات خط سكة حديد الرئيسي بايكال – آمور، يخبرنا مارك أكوبيان، كبير الباحثين في متحف ششوسيف للعمارة  في محاضرة ألقاها بهذا الخصوص.

المحاضرة متاحة على الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=0E50jWQ-v-Y 

الشريك الرئيسي: شركة " السكك الحديدية الروسية".

منظم مشارك: متحف ششوسيف للعمارة.

 مشروع معرض تعليمي

من 11 سبتمبر إلى 5 نوفمبر 2018، استضاف متحف ششوسيف الحكومي للعمارة معرض "الجسر الثقافي: من الماضي إلى الحاضر"، والمكرس لعلم الآثار وتاريخ المناطق الجنوبية من روسيا. تم عرض عدد من الاكتشافات الفريدة في المعرض، وكانت معظم هذه الأشياء تعرض لأول مرة!

تم تنفيذ البرنامج التعليمي بمشاركة متخصصين روس رائدين في مجال التاريخ والآثار وتخلل البرنامج القاء سلسلة من المحاضرات للكبار والأطفال، بالإضافة إلى فصول تفاعلية للأطفال حول تاريخ وثقافة دول العالم.

خلال فترة عمل المعرض والبرامج التعليمية، بلغ الجمهور المشارك في المعرض والبرامج التعليمية حوالي 50 الف شخص.

في منتدى سانت بطرسبرغ الثقافي الدولي السابع، كان مشروع "الجسر الثقافي: من الماضي إلى الحاضر" من أهم المعارض الرئيسية لعام 2018.

عرض الاكتشافات الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة في مجال إنشاء السكك الحديدية وأنابيب الطاقة على أراضي المقاطعة الفيدرالية الجنوبية.

 البحوث الأثرية

 تم اختيار مكان تشييد قلعة أوزوندارا ببراعة من قبل الاستراتيجيين العسكريين في باختريا القديمة في مساحة صغيرة بين الجدران الجرانيتية شديدة الانحدار في منطقة كارا كامار ومضيق أوزون - دارا، على قمة جبل سوزيستاغ القاحل.  كانت القلعة واحدة من الروابط الهامة لنظام التحصينات الحدودية التي أقيمت على حدود سوجد وباختريا في الفترة الزمنية التي لا تتجاوز بداية القرن الثالث قبل الميلاد. من على ارتفاع أبراج القلعة، كانت الحامية العسكرية تتحكم بمساحات شاسعة، وأتيحت لها رؤية الطرق والممرات لعشرات الكيلومترات.

يبلغ الطول الإجمالي لجدران الحصن أكثر من 900 م، وبسمك3.5 م، الجدران مبنية من الحجر بتقنية هجينة. أقرب بناء يشبه هذه القلعة من حيث طبيعة البناء هو جدار داربند الحدودي، الذي يقع على بعد 7 كيلومترات إلى الشمال ويحمي الوادي بين جبال سوزيستاغ وساريماس. القلعة تحمل من حيث المخطط شكل المعين مع نتوءات الى الخارج في الجهة الشمالية الغربية وحصن شبه مثلث مجاور لها بإحكام من الجهة الجنوبية الشرقية.

تحتوي القلعة، بالإضافة إلى الحصن والجدران الخارجية، على ثلاثة عشر برجًا فرعيًا من مختلف الأحجام. وتقع على بعد 25 - 170 مترًا من بعضها البعض، وهناك ثلاثة أبراج بعيدة خارج أسوار القلعة. يقع أحدهما على بعد 125 مترًا غرب الزاوية الجنوبية الغربية للقلعة، والثاني يقع على الجانب الآخر من مضيق أوزوندارا. أتاحت هذه الأبراج رؤية مضيق أوزوندارا على امتداد قاعه لعدة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي باتجاه الممر المؤدي إلى خوجيبولجان، لكنهم تحكموا بشكل أساسي بمداخل القلعة من الجانب الغربي للمضيق، حيث تكون التضاريس أكثر انحدارًا.

لأول مرة، تم اكتشاف قلعة أوزوندارا في عام 1991من قبل الأكاديمي في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان ف. رتفلادزه. والذي افترض أن القلعة يمكن أن تكون واحدة مما يسمى بـ “الصخور" المذكورة في المصادر القديمة، والتي اقتحمها الإسكندر الأكبر. كان هذا التحصين (المأوى) على مثل هذه الصخرة يعود إلى أوكسيارت من باختريا، والذي أصبحت ابنته روكسانا المشهورة بجمالها، زوجة الإسكندر الأكبر فيما بعد.

بدأت الحفريات الأثرية للقلعة لأول مرة في ربيع عام 2013 من قبل وحدة باختريا من البعثة الأثرية لآسيا الوسطى التابعة لمعهد علم الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع زملاء من معهد الدراسات الفنية التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان. في الموسم المقبل، من المقرر الانتهاء من البحث في الجزء الأكثر أهمية من هذا المعلم التاريخي - حصن قلعة أوزوندارا. هذا الحصن عبارة عن تل شبه مثلث قائم بذاته، محصن من ثلاث جهات بتحصينات قوية: جدران حصن مع رواق داخلي وأبراج ومباني كثيفة بالداخل. هنا تم اكتشاف مجمع صخري فريد من نوعه - منازل بقبوين، بالإضافة إلى سلسلة من الغرف المجاورة للمحيط الداخلي لأسوار القلعة. تبلغ المساحة الإجمالية للقلعة حوالي ألفي متر مربع.

سيتم تقديم نتائج العمل على شكل دراسة والتي قد بدأ العمل عليها بالفعل.

 بحوث متكاملة

يجري فريق بحث آثار العصور الوسطى المبكرة في متحف التاريخ بقيادة س. أ. ستيفوتين للسنة الرابعة بحوثا متكاملة على ضفاف نهر توروبا، الرافد الأيمن لنهر دفينا الغربي.

الاهتمام البحثي الرئيسي هو دراسة الآثار المرتبطة بعمل طريق التجارة الشهير "من الفارياج إلى الإغريق"، وكذلك استيطان الأقوام السلافية في هذه الأراضي وتفاعلهم مع الشعوب الأخرى في القرنين السابع والحادي عشر.

نظرًا لندرة المصادر المكتوبة لمنطقة الدراسة، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها في سياق البحوث الأثرية تكتسب أهمية قصوى. تم الحصول على بيانات علمية قيّمة ومثيرة للاهتمام على مدار سنوات البعثة الاستكشافية. تم تحديد الفترة الزمنية لوجود المستوطنة استنادًا إلى المواد الأثرية التي تم العثور عليها، وقمنا بتتبع الروابط بين مختلف المستوطنات ومجموعات التلال الجنائزية في المنطقة المصغرة، كما قمنا بتطوير منهجية أتاحت لنا الحصول على البيانات الأولى للبحث الجيوفيزيائي للمنطقة.

تركز العمل الرئيسي للبعثة بالقرب من قرية شنيتكينو - في مستوطنة تجارية - حرفية صغيرة غير محصنة. كان سكانها يعملون في أنشطة الصيد والزراعة والتجارة. وفقًا للبيانات الأثرية، يمكن تتبع آثار لصناعة المجوهرات، والحدادة، الصب، والنسيج. تم بالفعل جمع مجموعة كبيرة من القطع الأثرية. جزء كبير من هذه القطع الأثرية تعود إلى الأثرياء من الدول الإسكندنافية. بعض هذه الأشياء تتشابه في كل من السويد وجزر آلاند.

ومع ذلك، فإن الجزء المهم من المعلومات يمكن الحصول عليه من خلال التحليلات الكيميائية، والعمل مع علماء التربة والجيوفيزيائيين وعلماء الجيومورفولوجيا. نحن نخطط لمواصلة البحث المشترك من أجل زيادة توسيع وصقل معرفتنا حول مختلف مراحل سير طريق التجارة الدولي الشهير ودرجة مشاركة السكان المحليين في عملها. تتطلب الدراسة الإضافية لهذا المعلم التاريخي والمنطقة المصغرة بأكملها مشاركة عدد كبير من المتخصصين في التخصصات ذات الصلة.

بحوث أثرية منهجية

البحوث الأثرية المنهجية في فيليكي نوفجورد مستمرة منذ أكثر من 80 عاما. تتركز أعمال التنقيب في حفريات ترويتسكي التي تقع في منطقة ليودين كونيتس من نوفجورد العصور الوسطى.

على مدى العقود الماضية، توسعت أعمال التنقيب تدريجياً على طول شارع تشيرنيتسينا القديم. تشمل منطقة البحث شارع بروبوينايا، الذي يتقاطع مع شارع تشيرنيتسينا والذي كان الطريق الرئيسي في ليودين كونيتس. بالإضافة إلى ذلك، إلى الشمال من شارع تشيرنيتسينا، تم العثور على شارع ياريشيفا الموازي له، وفي الجزء الجنوبي من الحفريات، تم تحديد زقاق بيزايمياني والذي يوازي شارع ريدياتينا. في منطقة ليودين كونيتس محل البحث تم اكتشاف 19 ملكية عقارية من العصور الوسطى، وقد تمت دراسة بعضها بالكامل تقريبًا.

في الوقت الحالي تبلغ المساحة الإجمالية لأعمال التنقيب هنا أكثر من 7000 متر مربع، يصل سمك الطبقة الثقافية إلى 5-6 م. تعود بداية استيطان الإنسان لهذا الجزء من ليودين كونيتس الى الثلاثينيات من القرن العاشر (وفقا لعلم تحديد أعمار الأشجار في الطبقات السفلية)، ويعود تاريخ الطبقات العليا في العصور الوسطى إلى بداية القرن الخامس عشر.

تكتسب ملكية "جي" أهمية خاصة، والتي تنتمي إلى مجمع الأفنية المطلة على شارع تشيرنيتسينا القديم. تم استكشاف أراضي هذه الملكية جزئيًا في الأعوام 1984-1986 في موقع التنقيب ترويتسكي 7، في الأعوام 2001-2009 في المنطقة الرئيسية من موقع الحفر ترويتسكي 13 وتم استكشافها بالكامل تقريبًا من خلال أعمال 2009-2014 على امتدادات إضافية على موقع الحفريات ترويتسكي 13 (الموقعان جي وجي -1). في هذه المواقع تم جمع مجموعة مرجعية من المواد الأثرية الحيوانية، بلغ عددها أكثر من 50 ألف نسخة.

ما يميز الطبقة الثقافية في نوفغورود هو احتفاظها الممتاز بجميع المواد العضوية، بما في ذلك عظام الحيوانات. هذا يجعل من الممكن الحصول على عينات واسعة وتمثيلية من أي فئة من الاكتشافات.

في عام 2017، في كلية التاريخ - جامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف) تم إنشاء مختبر تاريخ وآثار نوفغورود القرون الوسطى (برئاسة أستاذ التاريخ المشارك والباحث الرائد ف.ك. سينجخ). من المخطط في عام 2018 أن يقوم هذا المختبر وبدعم من مؤسسة البحث العلمي "تافولغا"، بإجراء دراسة شاملة على بقايا عظام الحيوانات التي نشأت من طبقات إحدى أكثر الملكيات العقارية إثارة للاهتمام في مدينة نوفغورود العصور الوسطى في القرون العاشر الى الخامس عشر.  (الملكية العقارية "جي" من موقع التنقيب في ترويتسكي).

من المفترض أن تقوم البحوث الأثرية – الحيوانية بالمهام التالية:

  1. دراسة التركيب التصنيفي للمجموعة العظمية، وتوزيع بقايا الأنواع والمجموعات المختلفة حسب أجزاء الهيكل العظمي؛
  2. دراسة نسبة بقايا الأنواع المختلفة في المجموعة العظمية، والتركيب العمري والجنس؛ للمجموعات الحيوانية، والأمراض والتشوهات المورفولوجية في بقايا العظام؛
  3. النظر في فئات معدات الحصان ومجموعة اللجام (الشكيمة، الركاب، حدوة الحصان، السروج، إلخ)؛
  4. الكشف عن دور الحصان في الثقافة المادية لنوفغورود في العصور الوسطى وفي مجال الطقوس.

واحدة من أهم مهام الدراسة هي دراسة تضاريس هذه الاكتشافات على أراضي الملكيات العقارية الحضرية، والتسلسل الزمني للمجمعات، واستخدام الأساليب العلمية الطبيعية لتحديد تأريخ العينات (تحديد التأريخ بواسطة علم تحديد أعمار الأشجار، تحديد التأريخ بواسطة الكربون المشع).

في الفترة من يونيو إلى أغسطس 2018، تم إجراء المرحلة الميدانية من البحثي والتي تتعلق بمعالجة وتحليل المواد العظمية.

علم الآثار الروسي في الخارج

حدث عظيم في عالم الآثار الروسية وبحوث علم النقوش الكتابية للمايا. بمنحة من شركتي "اينرجوترانس برويكت" ومؤسسة "تافولغا "، تم تنظيم أول بعثة أثرية روسية إلى غواتيمالا. لقد تحركنا نحو هذا الهدف لمدة عام، وأخيراً في الأيام المقبلة ستنطلق البعثة الاستكشافية.

سيتم تنفيذ الأعمال في اطار مشروع "أطلس علم النقوش بيتين" والذي يدرس المشاركون فيه نقوش المايا الهيروغليفية في غواتيمالا منذ عام 2013م. يتم تنفيذ المشروع بواسطة المركز الروسي – الغواتيمالي لدراسة المايا والذي تراسه جالينا يرشوفا تلميذة العالم الروسي الفذ الي قام بفك شفرة كتابات المايا – يوري فالنتينوفيتش كنوروزوف.

حتى هذه اللحظة انحصر عمل المشروع على توثيق النصوص القديمة ولم يشمل التنقيب. هذا العام، سيذهب فريق روسي غواتيمالي بقيادة دميتري بيليايف إلى الأدغال للتنقيب في الموقع الأثري ايل-اينكانتو، وهي بلدة صغيرة بالقرب من تيكال، عاصمة إحدى أكبر دول المايا القديمة.

الهدف من البعثة هو البحث عن نصب تذكاري قديم به نقش هيروغليفي. يعود تاريخ النقش إلى بداية القرن الرابع. وهو من أقدم النصوص التي تتحدث عن تاريخ تيكال. في ثمانينيات القرن العشرين، عندما اندلعت الحرب الأهلية في غواتيمالا، قام علماء الآثار بدفن النصب التذكاري لإنقاذه من اللصوص. حان الوقت الآن للعثور عليه. لكن المعضلة تكمن في أن موقع هذا النصب التذكاري ليس معروفا بدقة (بعد كل شيء، فقد مرت 30 عامًا على دفنه)، سيتعين العمل في الأدغال بعيدًا عن الحضارة النسبية وفي ظروف ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. ولا ننسى أن موسم الأمطار على وشك أن يبدأ. بشكل عام، فقد اختار الزملاء هذه المهمة، بعبارة ملطفة، ليست مهمة سهلة على الإطلاق.

يشارك في المشروع من الجانب الروسي موظفو مركز كنوروزوف لأمريكا الوسطى التابع للجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية: ديمتري بيليايف (مدير المشروع) وسيرجي فيبريتسكي وفيليب جاليف وألبرت دافليتشين. يتم تمثيل غواتيمالا في البعثة من قبل علماء الآثار: مونيكا أنتيلون (المدير المشارك للمشروع) وكاميلو لوين ورودريغو جوسمان وسيلفيا أكينو.

 البحوث الأثرية

يعد مجمع غنيزدوفسكي الأثري أكبر معلم اثري لعصر الفايكنج وتشكل الدولة الروسية القديمة في القرنين العاشر والحادي عشر. يقع على ضفتي نهر دنيبر على بعد 12 كم من سمولينسك الحديثة. يشتهر هذا المعلم التاريخي بأكبر تلال دفن جنائزية في عصره (حوالي 5000 تل) وأراض استيطانية شاسعة.

في 2017 - 2018 وبدعم من مؤسسة "تافولغا" تم اطلاق بعثة استكشافية مشتركة بين متحف محمية "جنيزدوفو" الأثري ومتحف التاريخ الحكومي وقسم الآثار في جامعة موسكو الحكومية(لومونوسوف). أجريت دراسات شاملة باستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة على أراضي الجزء الشمالي الشرقي من مستوطنة العصور الوسطى المبكرة ومجموعة تلال الدفن الجنائزية. سبق أعمال التنقيب عمل جيوفيزيائي تم تنفيذه بواسطة مختبر الجامعة الروسية الحكومية للنفط والغاز(جوبكين).

كنتيجة للمرحلة الأولى من العمل الميداني، لأول مرة تم اكتشاف ودراسة موقع جديد في هذا المعلم التاريخي - مجمع طقوس جنائزية. يبلغ قطره حوالي 8 أمتار وكان مصحوبًا بدفن الموتى وفقا لطقوس حرق الجثث.  تم العثور في هذا المجمع على سيف من النوع E بحالة سليمة. يرتبط المجمع بالفترة المبكرة لتطور المنطقة – القرن التاسع - بداية القرن العاشر. يتم حاليا تجهيز هذا الموقع لعرضه في اطار المتحف.

بالإضافة إلى ذلك، في أراضي المستوطنة تمت دراسة كنزين من العملات المعدنية الكوفية من منتصف النصف الثاني من القرن العاشر، ومبنى سكني ومجمع من المباني الحرفية والحدادة. على أراضي تلال الدفن الجنائزية، تم إجراء بحث على خمسة تلال جنائزية، ثلاثة منها بها مدافن مكونة من غرفة ومن غرفتين - وفقًا لطقوس حرق الجثث.

خلال موسمين من العمل الميداني، تم جمع مجموعة كبيرة من الاكتشافات الفردية والمواد الكتلية، والتي يبلغ عددها حوالي 1000 وحدة.

تتمثل إحدى أهم المهام في تطوير مقياس تسلسل زمني لكامل أراضي المجمع ومكوناته الفردية. أتاحت المواسم الميدانية الماضية جمع مجموعة كبيرة من العينات التي ستتيح إمكانية تحديد تاريخ المكونات الفردية والمجمعات باستخدام طرق البحث العلمي الحديثة. سيتم تنفيذ معالجة البيانات خلال المرحلة الثانية من العمل(المكتبية) في أغسطس - ديسمبر 2018.

مؤسسة تافولغا لتطوير الثقافة والعلوم

119435، موسكو، سافينسكايا نابريجنوي، منزل 15، مركز أعمال "البيت الياباني"
+7 495 269 01 18
info@fondtavolga.ru